عاممقالات

عندما يكون المشاهير أقوى دبلوماسياً

لاشك أن للقوى الناعمة من المشاهير في عالم الأدب والفن والرياضة دور كبير في عالم السياسة بل وصناعة القرارات السياسة والتصالح بين الشعوب.
من المواقف الإنسانية التي توضح أن هؤلاء المشاهير قد يكونون أكثر دبلوماسية، عندما أقدم الملاكم الأمريكي المسلم محمد علي كلاي للقاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في محاولة للإفراج عن رعايا أمريكيين اعتقلوا خلال الغزو العراقي للكويت عام ١٩٩٠.

وكان رد صدام حسين على طلب محمد علي إيجابيا، ووافق على الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين في بغداد، وقال له: “لن نجعل الحاج محمد علي يعود إلى أمريكا بيدين فارغتين ودون أن يرافقه عدد من الأمريكيين الموجودين لدينا”،
وبالفعل أفرج الرئيس العراقي وقتها عن الأمريكيين وعادوا في الطائرة مع محمد علي إلى بلادهم.

أعتقد أن الأمة العربية والإسلامية لديها كثير من المشاهير من ذوي الكلمات المسموعة والجماهيرية العريضة، يستطيعون بكلمة واحدة أن يغيروا قرارات دول معادية للعرب، فدولة فلسطين الآن في أمس الحاجة لتتضافر تلك الفئات خلف القيادة السياسة لوقف النزيف الفلسطيني والحفاظ على الأراضي العربية المحتلة.
Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى